الفصل الحادي والتسعون
وحدث في هذا الزمن اضطراب عظيم في اليهودية كلها لأجل يسوع، لأن الجنود الرومانية أثارت بعمل الشيطان العبرانيين قائلين: ان يسوع هو الله قد جاء ليفتقدهم، فحدثت بسبب ذلك فتنة كبرى حتى ان اليهودية كلها تدججت بالسلاح مدة الاربعين يوما فقام الابن على الاب والاخ على الاخ، لأن فريقا قال: ( ان يسوع هو الله قد جاء الى العالم)، وقال فريق آخر: (كلا بل هو ابن الله) وقال آخرون: ( كلا لأنه ليس لله شبه بشري) ولذلك لا يلد بل ان يسوع الناصري نبي الله، وقد نشأ هذا عن الآيات العظيمة التي فعلها يسوع، فترتب على رئيس الكهنة تسكينا للشعب أن يركب في مركب لابسا ثيابه الكهنوتية واسم الله القدوس التتغراماتن على جبهته، وركب كذلك الحاكم بيلاطس وهيرودس، فاجتمع في مزبه على أثر ذلك ثلاثة جيوش كل منها مئتا ألف رجل متقلدي السيوف، فكلمهم هيرودس أما هم فلم يسكنوا، ثم تكلم الحاكم ورئيس الكهنة قائلين : أيها الاخوة إن هذه الفتنة إنما قد أثارها عمل الشيطان لأن يسوع حي واليه يجب أن نذهب ونسأله أن يقدم شهادة عن نفسه وأن نؤمن به بحسب كلمته، فسكن لهذا ثائرتهم كلهم ونزعوا سلاحهم وتعانقوا قائلا بعضهم لبعض ((اغفر أيها الأخ ))، فعقد في ذلك اليوم كل واحد النية أن يؤمن بيسوع بحسب ما سيقول، وقدم الحاكم ورئيس الكهنة جوائز كبرى لمن يأتي ويخبرهم أين يسوع.
الفصل الثاني والتسعون
ففي هذا الزمن ذهبنا ويسوع الى جبل سينا عملا بكلمة الملاك الطاهر، وحفظ هناك يسوع الاربعين يوما مع تلاميذه، فلما انقضت اقترب يسوع من نهر الاردن ليذهب الى اورشليم، فرآه آحد الذين يؤمنون بأن يسوع هو الله فصرخ من ثم بأعظم سروره: ( إن إلهنا آت ) ، ولما بلغ المدينة أثارها كلها قائلا: ( إن إلهنا آت يا اورشليم تهيأي لقبوله ) وشهد أنه رأى يسوع على مقربة من الاردن، فخرج من المدينة كل أحد الصغير والكبير ليروا يسوع، حتى أصبحت المدينة خالية لأن النساء حملن أطفالهن على اذرعهن ونسين أن يأخذن معهن زادا للأكل، فلما علم بهذا الحاكم ورئيس الكهنة خرجا راكبين وارسلا رسول الى هيرودس، فخرج هو أيضا راكبا ليرى يسوع تسكينا لفتنة الشعب، فنشدوه يومين في البرية على مقربة من الاردن، وفي اليوم الثالث وجدوه وقت الظهيرة اذ كان يتطهر هو وتلاميذه للصلاة حسب كتاب موسى، فانذهل يسوع لما رأى الجم الغفير الذي غطى الارض بالقوم، وقال لتلاميذه: لعل الشيطان احدث فتنة في اليهودية، لينزع الله من الشيطان السيطرة التي له على الخطاة، ولما قال هذا اقترب الجمهور، فلما عرفوه أخذوا يصرخون: (( مرحبا بك يا إلهنا)) وأخذوا يسجدون له كما يسجدون لله، فتنفس يسوع الصعداء وقال: انصرفوا عني أيها المجانين لأني أخشى أن تفتح الارض فاها وتبتلعني واياكم لكلامكم الممقوت، لذلك ارتاع الشعب وطفقوا يبكون.
الفصل الثالث والتسعون
حينئذ رفع يسوع يده ايماءا للصمت، وقال: انكم لقد ضللتم ضلالا عظيما أيها الاسرائيليون لأنكم دعوتموني إلهكم وأنا إنسان، وإني أخشى لهذا أن ينزل الله بالمدينة المقدسة وباءا شديدا مسلما اياها لاستعباد الغرباء، لعن الشيطان الذي أغراكم بهذا ألف لعنة، و لما قال يسوع هذا صفع وجهه بكلتا كفِّيه، فحدث على أثر ذلك نحيب شديد حتى لم يسمع أحد ما قال يسوع، فرفع من ثم يده مرة اخرى ايماءا للصمت، ولما هدأ نحيب القوم تكلم مرة اخرى: أشهد أمام السماء وأشهد كل شيء على الارض اني بريء من كل ما قد قلتم، لأني انسان مولود من امرأة فانية بشرية وعرضة لحكم الله مكابد شقاء الاكل والمنام وشقاء البرد والحر كسائر البشر، لذلك متى جاء الله ليدين يكون كلامي كحسام يخترق كل من يؤمن بأني أعظم من انسان، ولما قال يسوع هذا رأى كوكبة من الفرسان فعلم من ثم ان الوالي مع هيرودس ورئيس الكهنة كانوا قادمين، فقال يسوع: لعلهم هم قد صاروا مجانين أيضا، فلما وصل الوالي مع هيرودس ورئيس الكهنة الى هناك ترجلوا جميعا، وأحاطوا بيسوع حتى ان الجنود لم يتمكنوا من دفع الجمهور الذين كانوا يودون أن يسمعوا يسوع يكلم الكاهن، فاقترب يسوع من الكاهن باحترام ولكن هذا كان يريد أن يسجد ليسوع، فصرخ يسوع: حذار ما أنت فاعل يا كاهن الله الحي لا تخطئ الى الله، أجاب الكاهن: ان اليهودية اضطربت لآياتك وتعليمك حتى انهم يجاهرون بأنك أنت الله فاضطررت بسبب الشعب الى أن آتي الى هنا مع الوالي الروماني والملك هيرودس، فنرجوك من كل قلبنا أن ترضى بازالة الفتنة التي ثارت بسببك، لأن فريقا يقول انك الله وآخر انك ابن الله ويقول فريق انك نبي، أجاب يسوع: وأنت يا رئيس كهنة الله لماذا لم تخمد الفتنة؟ ، هل جننت أنت أيضا؟، هل أمست النبوات وشريعة الله نسيا منسيا أيتها اليهودية الشقية التي ضللها الشيطان؟
الفصل الرابع والتسعون
ولما قال يسوع هذا عاد فقال: اني أشهد أمام السماء وأشهد كل ساكن على الارض اني بريء من كل ما قال الناس عني من اني أعظم من بشر، لأني بشر مولود من امرأة وعرضة لحكم الله أعيش كسائر البشر عرضة للشقاء العام، لعمر الله الذي تقف نفسي بحضرته انك أيها الكاهن قد أخطأت خطيئة عظيمة بالقول الذي قلته، ليلطف الله بهذه المدينة المقدسة حتى لا تحل بها نقمة عظيمة لهذه الخطيئة، فقال حينئذ الكاهن: ليغفر لنا الله أما أنت فصل لأجلنا، ثم قال الوالى وهيرودس: يا سيد انه لمن المحال أن يفعل بشر ما أنت تفعله فلذلك لا نفقه ما تقول، أجاب يسوع: ان ما تقوله لصدق ان الله يفعل صلاحا بالانسان كما ان الشيطان يفعل شرا، لأن الانسان بمثابة حانوت من يدخله برضاه يشتغل ويبيع فيه، ولكن قل لي أيها الوالي وأنت أيها الملك انتما تقولان هذا لأنكما أجنبيان عن شريعتنا لأنكما لو قرأتما العهد وميثاق إلهنا لرأيتما ان موسى حول بعصاه البحر دما، الغبار براغيث، والندى زوبعة، والنور ظلاما، أرسل الضفادع والجرذان على مصر فغطت الارض، وقتل الابكار وشق البحر وأغرق فيه فرعون، ولم أفعل شيئا من هذه، وكل يعترف بأن موسى إنما هو الآن رجل ميت ، أوقف يشوع الشمس وشق الأردن وهما ما لم أفعله حتى الآن ، وكل يعترف بأن يشوع إنما هو الآن رجل ميت ، وأنزل إيليا النار من السماء عيانا وأنزل المطر وهما مما لم أفعله، وكل يعترف بأن إيليا إنما هو بشر، كثيرون آخرون من الأنبياء والأطهار وأخلاء الله فعلوا بقوة الله أشياء لا تبلغ كنهها عقول الذين لا يعرفون إلهنا القدير الرحيم المبارك إلى الأبد .
وحدث في هذا الزمن اضطراب عظيم في اليهودية كلها لأجل يسوع، لأن الجنود الرومانية أثارت بعمل الشيطان العبرانيين قائلين: ان يسوع هو الله قد جاء ليفتقدهم، فحدثت بسبب ذلك فتنة كبرى حتى ان اليهودية كلها تدججت بالسلاح مدة الاربعين يوما فقام الابن على الاب والاخ على الاخ، لأن فريقا قال: ( ان يسوع هو الله قد جاء الى العالم)، وقال فريق آخر: (كلا بل هو ابن الله) وقال آخرون: ( كلا لأنه ليس لله شبه بشري) ولذلك لا يلد بل ان يسوع الناصري نبي الله، وقد نشأ هذا عن الآيات العظيمة التي فعلها يسوع، فترتب على رئيس الكهنة تسكينا للشعب أن يركب في مركب لابسا ثيابه الكهنوتية واسم الله القدوس التتغراماتن على جبهته، وركب كذلك الحاكم بيلاطس وهيرودس، فاجتمع في مزبه على أثر ذلك ثلاثة جيوش كل منها مئتا ألف رجل متقلدي السيوف، فكلمهم هيرودس أما هم فلم يسكنوا، ثم تكلم الحاكم ورئيس الكهنة قائلين : أيها الاخوة إن هذه الفتنة إنما قد أثارها عمل الشيطان لأن يسوع حي واليه يجب أن نذهب ونسأله أن يقدم شهادة عن نفسه وأن نؤمن به بحسب كلمته، فسكن لهذا ثائرتهم كلهم ونزعوا سلاحهم وتعانقوا قائلا بعضهم لبعض ((اغفر أيها الأخ ))، فعقد في ذلك اليوم كل واحد النية أن يؤمن بيسوع بحسب ما سيقول، وقدم الحاكم ورئيس الكهنة جوائز كبرى لمن يأتي ويخبرهم أين يسوع.
الفصل الثاني والتسعون
ففي هذا الزمن ذهبنا ويسوع الى جبل سينا عملا بكلمة الملاك الطاهر، وحفظ هناك يسوع الاربعين يوما مع تلاميذه، فلما انقضت اقترب يسوع من نهر الاردن ليذهب الى اورشليم، فرآه آحد الذين يؤمنون بأن يسوع هو الله فصرخ من ثم بأعظم سروره: ( إن إلهنا آت ) ، ولما بلغ المدينة أثارها كلها قائلا: ( إن إلهنا آت يا اورشليم تهيأي لقبوله ) وشهد أنه رأى يسوع على مقربة من الاردن، فخرج من المدينة كل أحد الصغير والكبير ليروا يسوع، حتى أصبحت المدينة خالية لأن النساء حملن أطفالهن على اذرعهن ونسين أن يأخذن معهن زادا للأكل، فلما علم بهذا الحاكم ورئيس الكهنة خرجا راكبين وارسلا رسول الى هيرودس، فخرج هو أيضا راكبا ليرى يسوع تسكينا لفتنة الشعب، فنشدوه يومين في البرية على مقربة من الاردن، وفي اليوم الثالث وجدوه وقت الظهيرة اذ كان يتطهر هو وتلاميذه للصلاة حسب كتاب موسى، فانذهل يسوع لما رأى الجم الغفير الذي غطى الارض بالقوم، وقال لتلاميذه: لعل الشيطان احدث فتنة في اليهودية، لينزع الله من الشيطان السيطرة التي له على الخطاة، ولما قال هذا اقترب الجمهور، فلما عرفوه أخذوا يصرخون: (( مرحبا بك يا إلهنا)) وأخذوا يسجدون له كما يسجدون لله، فتنفس يسوع الصعداء وقال: انصرفوا عني أيها المجانين لأني أخشى أن تفتح الارض فاها وتبتلعني واياكم لكلامكم الممقوت، لذلك ارتاع الشعب وطفقوا يبكون.
الفصل الثالث والتسعون
حينئذ رفع يسوع يده ايماءا للصمت، وقال: انكم لقد ضللتم ضلالا عظيما أيها الاسرائيليون لأنكم دعوتموني إلهكم وأنا إنسان، وإني أخشى لهذا أن ينزل الله بالمدينة المقدسة وباءا شديدا مسلما اياها لاستعباد الغرباء، لعن الشيطان الذي أغراكم بهذا ألف لعنة، و لما قال يسوع هذا صفع وجهه بكلتا كفِّيه، فحدث على أثر ذلك نحيب شديد حتى لم يسمع أحد ما قال يسوع، فرفع من ثم يده مرة اخرى ايماءا للصمت، ولما هدأ نحيب القوم تكلم مرة اخرى: أشهد أمام السماء وأشهد كل شيء على الارض اني بريء من كل ما قد قلتم، لأني انسان مولود من امرأة فانية بشرية وعرضة لحكم الله مكابد شقاء الاكل والمنام وشقاء البرد والحر كسائر البشر، لذلك متى جاء الله ليدين يكون كلامي كحسام يخترق كل من يؤمن بأني أعظم من انسان، ولما قال يسوع هذا رأى كوكبة من الفرسان فعلم من ثم ان الوالي مع هيرودس ورئيس الكهنة كانوا قادمين، فقال يسوع: لعلهم هم قد صاروا مجانين أيضا، فلما وصل الوالي مع هيرودس ورئيس الكهنة الى هناك ترجلوا جميعا، وأحاطوا بيسوع حتى ان الجنود لم يتمكنوا من دفع الجمهور الذين كانوا يودون أن يسمعوا يسوع يكلم الكاهن، فاقترب يسوع من الكاهن باحترام ولكن هذا كان يريد أن يسجد ليسوع، فصرخ يسوع: حذار ما أنت فاعل يا كاهن الله الحي لا تخطئ الى الله، أجاب الكاهن: ان اليهودية اضطربت لآياتك وتعليمك حتى انهم يجاهرون بأنك أنت الله فاضطررت بسبب الشعب الى أن آتي الى هنا مع الوالي الروماني والملك هيرودس، فنرجوك من كل قلبنا أن ترضى بازالة الفتنة التي ثارت بسببك، لأن فريقا يقول انك الله وآخر انك ابن الله ويقول فريق انك نبي، أجاب يسوع: وأنت يا رئيس كهنة الله لماذا لم تخمد الفتنة؟ ، هل جننت أنت أيضا؟، هل أمست النبوات وشريعة الله نسيا منسيا أيتها اليهودية الشقية التي ضللها الشيطان؟
الفصل الرابع والتسعون
ولما قال يسوع هذا عاد فقال: اني أشهد أمام السماء وأشهد كل ساكن على الارض اني بريء من كل ما قال الناس عني من اني أعظم من بشر، لأني بشر مولود من امرأة وعرضة لحكم الله أعيش كسائر البشر عرضة للشقاء العام، لعمر الله الذي تقف نفسي بحضرته انك أيها الكاهن قد أخطأت خطيئة عظيمة بالقول الذي قلته، ليلطف الله بهذه المدينة المقدسة حتى لا تحل بها نقمة عظيمة لهذه الخطيئة، فقال حينئذ الكاهن: ليغفر لنا الله أما أنت فصل لأجلنا، ثم قال الوالى وهيرودس: يا سيد انه لمن المحال أن يفعل بشر ما أنت تفعله فلذلك لا نفقه ما تقول، أجاب يسوع: ان ما تقوله لصدق ان الله يفعل صلاحا بالانسان كما ان الشيطان يفعل شرا، لأن الانسان بمثابة حانوت من يدخله برضاه يشتغل ويبيع فيه، ولكن قل لي أيها الوالي وأنت أيها الملك انتما تقولان هذا لأنكما أجنبيان عن شريعتنا لأنكما لو قرأتما العهد وميثاق إلهنا لرأيتما ان موسى حول بعصاه البحر دما، الغبار براغيث، والندى زوبعة، والنور ظلاما، أرسل الضفادع والجرذان على مصر فغطت الارض، وقتل الابكار وشق البحر وأغرق فيه فرعون، ولم أفعل شيئا من هذه، وكل يعترف بأن موسى إنما هو الآن رجل ميت ، أوقف يشوع الشمس وشق الأردن وهما ما لم أفعله حتى الآن ، وكل يعترف بأن يشوع إنما هو الآن رجل ميت ، وأنزل إيليا النار من السماء عيانا وأنزل المطر وهما مما لم أفعله، وكل يعترف بأن إيليا إنما هو بشر، كثيرون آخرون من الأنبياء والأطهار وأخلاء الله فعلوا بقوة الله أشياء لا تبلغ كنهها عقول الذين لا يعرفون إلهنا القدير الرحيم المبارك إلى الأبد .
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 3:20 pm من طرف hamdy222
» حقيبة المسلم
الأحد فبراير 28, 2010 4:08 am من طرف hamdy222
» صلوات على محمد لباسم الكربلائى;
الثلاثاء أكتوبر 14, 2008 2:35 pm من طرف Admin
» أسماء الله الحسنى للنقشبندى
الثلاثاء أكتوبر 14, 2008 1:54 pm من طرف Admin
» بروتوكولات حكماء صهيون
الثلاثاء أكتوبر 14, 2008 12:50 pm من طرف Admin
» ربى قعوار ..لماذا أسلمت..؟ 2
الخميس سبتمبر 11, 2008 11:00 am من طرف زائر
» ربى قعوار ..لماذا أسلمت..؟
الخميس سبتمبر 11, 2008 10:58 am من طرف زائر
» افتتاح موقع جديد عن سيدنا رسول الله
الإثنين سبتمبر 01, 2008 11:32 pm من طرف Admin
» كلام من قلب مؤمن...لماذا أسلمت...
الإثنين سبتمبر 01, 2008 11:10 pm من طرف Admin